مجتمع وناس

مرشح حزب البناء الوطني حسين الشياب : لهذا السبب سأخوض غمار الانتخابات النيابية

 

عين الاردن..

مرشح حزب البناء الوطني حسين الشياب…

مرشح الشباب في حزب البناء الوطني حسين حسين الشياب
لطالما تجلت حكمة وحنكة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني في دعوته الدائمة للمواطنين بالمشاركة الفاعلة في صنع القرار، من خلال المشاركة في العملية الانتخابية توجيهاته السامية ليست مجرد دعوات للإدلاء بالأصوات، بل هي رؤى لتعزيز الحياة السياسية وترسيخ سيادة القانون والعدل والمساواة في كافة أرجاء الوطن.

اليوم ونحن نستعد لعقد الانتخابات النيابية، تتزايد الأسئلة حول أهمية المشاركة في غمار هذه التجربة، التي قد تكون الأولى من نوعها من عمر الدولة من حيث المشاركة الحزبية، فبالنسبة لي، تعتبر هذه الانتخابات فرصة ذهبية للانخراط في الزخم السياسي والدعم المعنوي الذي تقدمه كافة أركان الدولة الأردنية لانجاح هذه العملية الانتخابية وفقًا لرؤئ وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، والتي جاءت بعد جهود بُذلت من قبل اللجنة الملكية للإصلاح السياسي لتعزيز الديمقراطية وتوسيع دائرة المشاركة الشعبية لتشمل شرائح أوسع من المواطنين.

وهنا جاءت عضويتي في حزب البناء الوطني كخطوة أولى نحو تحقيق هذا الهدف، للمساهمة في رفعة الوطن وتحقيق تطلعات القائد المفدى وشعبه الوفي، ومن خلال هذا الحزب، وبوجود شخصيات وازنة فيه، أخذت فرصتي للتعلم والاستفادة من خبرات سياسية واقتصادية عميقة، أشعرتني بأنني قادر على استقاء أفكار مبتكرة تسهم في تقديم طروحات جديدة تُعزز من مساعدة صانع القرار على تنفيذ خياراته الاستراتيجية.

تجربتي السياسية لم تكن مجرد طموح فردي، بل كانت تجربة جماعية تهدف إلى توسيع دائرة المشاركة الشعبية في العملية الانتخابية من مختلف مناطق المملكة الحبيبة من بواديها إلى مخيماتها وقراها، الجميع لديه القدرة على تقديم طروحات تسهم في رسم مستقبل الأردن.
استذكر الانتخابات السابقة والتي لم استطع المشاركة حينها كمرشح بسبب وقوف حاجز السن من منعي من الترشح ، لكنني لم أستسلم. بدأت ببناء قاعدتي الانتخابية من خلال وسائل تقليدية مثل التواصل في المناسبات الاجتماعية، ثم تطورت هذه العلاقة مع القاعدة الانتخابية من خلال حضور المناسبات والصالونات الثقافية والسياسية، ومن خلال عضوية عدد من مؤسسات المجتمع المدني.

وهنا قررت بالتشاور على العمل على برنامج انتخابي قابل للتطبيق على أرض الواقع يُركز على محاور عدة:

في المجال السياسي، سأعمل الى المساهمة في تجذير الممارسات الديمقراطية في كافة المؤسسات، وتعزيز سيادة القانون والقضاء، ودعم الإعلام المهني، والتمسك بالوسطية في العلاقات الخارجية.

ومن المؤكد لم اغفل مجالي الاجتماع والاقتصاد واللذان يمسان حياة كافة المواطنين حيث، سعيت كفرد وكحزب للعمل على أهدف إلى تسهم في الوصول إلى السياسات العامة المثلى التي تضمن الحفاظ على المسؤولية الوطنية والاجتماعية، ومعالجة المشاكل الاقتصادية ذات الأولوية مثل الأزمة المائية، وتراجع القطاع الزراعي والصناعي، وضمان الأمن الغذائي والذي كان أول من دعا اليه جلالة الملك ولامسنا أهميته خلا جائحة كورونا ولاننسى مطلقًا، الأمن والطاقة.

في مجال الخدمات الأساسية، أسعى إلى تعزيز الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية، ووضع استراتيجية وطنية تعالج الفجوة بين العرض والطلب في قطاع الإسكان، وتعزيز السياحة بمختلف أشكالها، والاستفادة المثلى من مشاريع البنية التحتية مثل النقل العام والمواصلات.

أما في المجال المجتمعي، أبحث عن أفضل الطرق لتمكين المرأة والشباب، وتلبية متطلبات أهل الهمم “ذوي الإعاقة”، والاهتمام بالمناطق المهمشة والأطراف والتي سنعمل سويا ويدأ بيد للوصول اليهم في مناطقهم للتخفيف من الاكتظاظ في العاصمة عمان، والعمل على تعزيز المضمون الثقافي والتربوي في الثقافة والفنون والتعليم والرياضة من خلال مؤسسات مجتمع مدني قوية ورافدة لجهود الدولة الأردنية.

وختامًا أقول إن هذه الانتخابات ليست مجرد استحقاق دستوري، بل هي فرصة للتغيير، للتعبير عن الطموحات والأحلام، وللمشاركة في صنع مستقبل الأردن الذي نطمح اليه، ولذا علينا جميعاً أن نلتزم بدعوة جلالة الملك عبدالله الثاني ونشارك بفاعلية في هذه العملية الانتخابية، لأنها السبيل الأمثل لبناء وطن قوي وديمقراطي يتسع للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى