أقلام وآراء

عمّانيّة..

حيدر محمود

أَجَلْ مِنْها.. وإنْ صَدُّوكِ عَنْها
ولو خانَ «الجَميعُ».. فلا تَخُنْها!
لقد صانَتْ هواكَ.. فَصُنْ هواها
وعانِقْها بروحِك.. واحْتَضِنْها..
هي اسْمُكَ، وَهْيَ رَسْمُكَ، منذُ كانَتْ
وكُنْتَ.. فَمِثْلَما كانَتْكَ.. كُنْها!
يُحِسُّ بناركَ الحُسَّادُ، لكنْ
يُحَيّرُهُمْ بأنَّكَ لمْ تُبِنْها
لكانَ وَشَى بِكَ «الواشونَ»، لولا
غِيابُكَ: حاضراً فيها.. وعَنْها!
فَأَبْعِدْ عَيْنَها، عَنْ كُلِّ عَيْنٍ
لأَنَّ ضِياءَ عَيْنكَ، مِنْ لَدُنْها!
وحاذرْ أنْ تَبوحَ بأيِّ حَرْفٍ
فَمِنْكَ تغارُ أَحْرُفُها.. ومِنْها!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى