رياضة

بعد كامافينغا.. ريال مدريد يستهدف أحدث جواهر فرنسا

عين الاردن ..

 ترددت أنباء في وسائل الإعلام الإسبانية، أن ريال مدريد يراقب عن كثب أحدث الجواهر الفرنسية الصاعدة إلى الأضواء بسرعة الصاروخ، ليكون الشريك الإستراتيجي لمواطنه إدواردو كامافينغا في خط وسط النادي الميرينغي، وأيضا للتخلص من صداع عدم وجود بديل على نفس مستوى البرازيلي المخضرم كاسيميرو.

ووفقا لما أوردته صحيفة “ماركا” المحسوبة على الريال، فإن أصحاب القرار في “سانتياغو بيرنابيو”، وعلى رأسهم فلورنتينو بيريز، لديهم رغبة في المزيد من العطر الفرنسي الفاخر، بوضع خطة لاستهداف موهبة أخرى بجانب الهدف الرئيسي كيليان مبابي، والإشارة إلى متوسط ميدان موناكو أوريلين تشواميني، بعد ظهوره اللافت مع منتخب فرنسا الأول، الفائز لتوه ببطولة دوري الأمم الأوروبية في نسختها الثانية.

وأوضح المصدر، أن كشافة اللوس بلانكوس يراقبون صاحب الـ21 عاما منذ فترة طويلة، لكنهم فوجئوا بسرعة تطوره بعد انتقاله من بوردو إلى موناكو في صيف 2020  مقابل 18 مليون يورو –بحسب ترانسفير ماركت- ليحجز مكانه في القائمة المختصرة للبديل الاستراتيجي لكاسيميرو، لا سيما بعد نجاحه في تعويض الوحش الكاسر نغولو كانتي في المنتخب الفرنسي، بظهوره بمستوى فاق كل التوقعات بجانب بول بوغبا، في نهائي المسابقة الأوروبية أمام إسبانيا، الذي انتهى بفوز الديوك بهدفين لهدف.

وبعد فقرات من المدح والإشادة بموهبة موناكو، قالت الصحيفة الإسبانية، إن الريال في طريقه للتخلص من عدد لا بأس به من أصحاب الأجور الضخمة، من نوعية غاريث بيل، مارسيلو وإيسكو، الذين يستعدون لمغادرة الكيان بعد انتهاء عقودهم يوم 30 يونيو/ حزيران المقبل، فيما ستكون فرصة على طبق من ذهب بالنسبة لبيريز، للتوقيع مع الكاميروني الأصل وآخرين، دون الإخلال بميزانية الأجور، كما ضحى بسيرخيو راموس ورافاييل فاران، لإفساح المجال لمبابي وراتبه، قبل أن يستفيق على الصدمة، برفض الفكرة برمتها من قبل رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي.

وفي الختام، أشارت “ماركا” إلى أن مهمة القرش الأبيض في خطف اللاعب لن تكون مفروشة بالورد، والأمر لا يتعلق بصعوبة إقناع إدارة موناكو بالتخلي عن الشاب العشريني قبل حتى الاقتراب من عقده الممتد للعام 2024، بل أيضا لحدة وشراسة المنافسة مع باقي الطامعين في اقتناء هذه الموهبة، في مقدمتهم تشيلسي ويوفنتوس وأندية أخرى على نفس المستوى والثراء تراقب في الخفاء.

ورغم صغر سنه، إلا أنه أوشك على كسر حاجز الـ100 مباراة في المسابقات المحلية، منها 60 مباراة بقميص ناديه الحالي، و15 منذ بداية الموسم الجاري، ما ساعده في اكتساب ما يكفي من الخبرة والاحتكاك، قبل ضمه لكتيبة ديديه ديشامب للمرة الأولى في أغسطس/ آب الماضي، ومنذ تلك اللحظة، حصل على فرصته مع المنتخب الأول في 5 مناسبات، آخرها نهائي النسخة الثانية للمسابقة الأوروبية، ليصبح محط أنظار الريال وعمالقة القارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى