مجتمع وناس

الكاتب الجيوسي يشكر الدكتور طلال ابو غزاله على تكريمه : شهادة تقدير للقلم والفكر

وجه الكاتب العربي المعروف محمد الجيوسي رسالة شكر وتقدير للدكتور طلال ابو غزاله على شهاد التقدير التي تم منحه اياها

وقال الكاتب الجيوسي في رسالته  ” شهادة التقدير كما أفهمها، ليست لي وحدي، وإنما هي شهادة تقدير للقلم والفكر، وللإخلاص فيه، وبدوره الريادي، وهي شهادة تقدير لكل كاتب ومؤلف ومفكر وصاحب قلم نظيف ” 

وتاليا نص الرسالة

سيادة الدكتور طلال أبوغزاله

رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبوغزاله العالمية؛ المفكر العربي والعالمي/ حفظه الله ورعاه، وأدام عزه ومتّعه بدوام الصحة والعافية، وبعد؛

فقد تلقيت قبل أيام ببالغ الإعتزاز، شهادة التفوق التي تكرمتم بمنحي إياها، وتنص على (تقديراً منا لإبداعاتكم في التأليف ولفكركم المتجدد المبتكر.. والمميز المؤثر؛ خدمة للعلم وأهله). أتقدم إذ ذاك، بواجب الشكر والإمتنان لهذه اللفتة الكريمة الجميلة التي طوقتم بها عنقي، فمنحتني المزيد من الطاقة، لأن يكون ما هو أكثر أبداعًا، ما لم أكتبه بعد. وسأكتبه لاحقاً بعون الله.

شهادة التقدير هذه، كما أفهمها، ليست لي وحدي، وإنما هي شهادة تقدير للقلم والفكر، وللإخلاص فيه، وبدوره الريادي، وهي شهادة تقدير لكل كاتب ومؤلف ومفكر وصاحب قلم نظيف، وبمثابة لفتة لكل مَنْ هو في موقع القرار، أنْ مزيداً من “الحنان” والتقدير بأنواعه لكل قلمٍ مبدع.

دمتم سيدي الدكتور طلال أبوغزاله فلسطينيًا عروبيًا أمميًا، في مقدمة من خَطّوا سبل النجاح في كل المجالات التي سلكتموها، والخيارات التي إتخذتموها، رغم أصعب الظروف وأشقها وأكثرها إيلاما، فكنت مثالًا للفلسطيني الذي ليس لديه ترف الوقت للحزن والإنكفاء، وإنما عليه أن يبزّ العدو الغاصب بالتفوق، وكنتم مثال العروبي، المجمع عليه، فتوضّعتْ مكاتب مجموعتكم في عواصم الوطن العربي دون إستثناء، وحاثاً شباب الأمة، على أن يسلكوا دروب العمل والإبتكار والإختراع والإبداع، حتى يستقيم حال أمتنا بالعلم والمعرفة والرقمنة، ولتستعيد مكانتها ودورها، بجدارة، ولا تركن للماضي على أهميىته، إلا بقدر تحفيزه للحاضر.

وكنت أممياً توليت بجدارة مواقع لم تحصل عليها دول، دون أن تمثل أحداً أو ترشّح من قبل أي قطر أو طرف عربي معين، لكن قدراتك وجدارتك كانت هي المقدمة لكم، في ظروف غير صديقة، فمثلت بذكاء فلسطين والعروبة وقيم العمل في أي موقع توليت.

أكرر بالغ شكري، معبرًا عن سروري وإمتناني، وأشكر في آن كل من هنأني وسرّه تكريمي، آملاً أن يكون المستقبل أوفر وأعظم.

دمتم والله يحفظكم، وإلى مزيد التقدم والإزدهار.

محمد شريف جيوسي 

12 آذار 2022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى