مصر ليست هدفا للغضب والمزايدات .. بل درعا لغزة والعرب

.من يهاجم مصر من تل أبيب يخدم الاحتلال لا غزة..
.. مروان التميمي…
عين الاردن..
في ظل ما تعانيه غزة من عدوان وحصار خانق تبقى مصر الشقيقة الكبرى والسند الحقيقي للقضية الفلسطينية.
فمنذ اللحظة الأولى كان الموقف فقدمت المساعدات، واستقبلت الجرحى، وقادت جهود التهدئة بحكمة ومسؤولية. وهذا ليس جديدا عليها بل امتداد لموقف تاريخي ثابت لم يتغيّر.
والمؤسف المؤلم أن نرى بعض الأصوات من داخل الأراضي المحتلة عام 48، ، يهاجمون مصر من داخل تل أبيب، بدلا من توجيه الغضب نحو الاحتلال، الذي هو أساس الجرح.
ما جرى بحق مصر من إساءات وافتراءات من قِبل هؤلاء، لا يرضى به عاقل، ولا يقبله عربي أصيل ذو انتماء قومي، فالمساس بمصر هو مساس بالعمق العربي، والطعن في موقفها هو طعن في شرف المواقف.
مصر لا تنتظر شكرا من أحد، لكنها لا تستحق التشويه. فهي كانت ولا تزال صوت العروبة وضمير الأمة، وموقفها مع فلسطين وغزة لا يقبل المزايدة.
وغزة تعرف جيدًا من يقف معها حقا، ومن يتاجر بقصاياها لمصالح ضيقة.
إن الهجوم على مصر لا يخدم غزة، بل يخدم الاحتلال والمزايدة على من قدّم وضحى مرفوضة.
ستبقى مصر في صف الحق، وفي قلب كل عربي و فلسطيني حر.



