بسبب صلاح.. ريال مدريد يتهيأ لأسوأ سيناريو مع مبابي

عين الاردن ..

أفادت مصادر صحافية بريطانية، بأن النجم المصري محمد صلاح، تسبب بصورة غير مباشرة في تعقيد مهمة ريال مدريد بالحصول على توقيع المهاجم الفرنسي كيليان مبابي في صفقة انتقال حر، إذا فشلت كل محاولات إدارة ناديه باريس سان جيرمان لإقناعه بتمديد عقده في “حديقة الأمراء” حتى عام 2025 على أقل تقدير.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ذا أتلتيك”، فإن إدارة الريدز، استقرت على بيع الفرعون في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، والأمر لا يتعلق بالضغوط السعودية المحتملة مرة أخرى، بل أيضا تحسبا لرحيله بدون مقابل مع انتهاء عقده في الموسم بعد القادم، وبناء عليه، سيقوم النادي باستثمار العائد المادي الضخم المنتظر من بيع الهداف التاريخي للحقبة، في شراء واحد من الثنائي فينيسيوس جونيور أو كيليان مبابي.

وجاء في نفس التقرير، أن أصحاب القرار في قلعة “الآنفيلد”، سيرحبون بخروج “المو” مع إطلاق صافرة نهاية الموسم الجاري، على أن يتم توجيه الأموال المنتظرة من بيعه، والتي لن تقل عن 180 مليون يورو، خصوصا لو تجدد العرض السعودي مرة أخرى، في تمويل راتب كيليان ومكافأة الحصول على توقيعه بموجب قانون بوسمان، بنفس الإستراتيجية التي يخطط لها رئيس الريال فلورنتينو بيريز، لخطف الشاب العشريني الصيف القادم.

أما صحيفة “ديلي ميل”، فقالت في تقرير خاص، إن ريال مدريد بدأ يُحضر نفسه لآخر وأسوأ سيناريو محتمل مع مبابي، سواء قرر البقاء مع ناديه أو نجح ليفربول في خطفه، بعبارة أخرى استقر على الخطة البديلة، إذا لم تتم صفقة الميغا ستار الفرنسي، والإشارة إلى مهاجم مانشستر سيتي ومنتخب الأرجنتين جوليانو ألفاريز، بعد التطور الملموس في مستواه منذ قدومه من ريفر بليت الموسم الماضي.

وأوضح نفس المصدر، أن زميل ليونيل ميسي وشريكه في حملة الفوز بكأس العالم- قطر 2022، يتصدر قائمة البدلاء المرشحين للذهاب إلى “سانتياغو بيرنابيو”، في حال فشلت المحاولة القادمة مع كيليان مبابي، وذلك لتأثيره الواضح سواء مع فريقه السماوي أو منتخب بلاده، كمهاجم يحظى بثقة ودعم الفيلسوف بيب غوارديولا، وفي نفس الوقت، بات من الركائز الأساسية في منتخب التانغو، الأمر الذي جعله يدخل دائرة اهتمام الملكي، كمرشح محتمل لتعزيز القوة الضاربة في الهجوم بعد رحيل الأسطورة كريم بنزيما.

ومعروف أن محمد صلاح كان قاب قوسين أو أدنى من مرافقة الأساطير والنجوم المهاجرة من الدوريات الأوروبية الكبرى إلى دوري روشن السعودي، حتى أن بعض المصادر كانت تراهن على سفره إلى دبي أو جدة الشهر الماضي، من أجل الخضوع للفحوصات الطبية، تمهيدا لإعلان صفقة انتقاله إلى نادي الاتحاد.

لكن في الأخير، لم يضعف ليفربول أمام الإغراءات المادية المهولة، والتي يُقال إنها تخطت حاجز الـ200 مليون جنيه إسترليني لشراء آخر عامين في عقد قائد المنتخب المصري، وسط توقعات بتجدد المطاردة في صيف 2024.