من هنا وهناك

اسميك : حرق المصحف جريمة لا تقبل الشك .. و مواقف بعض السياسيين زائفة شعبوية

 

اسميك : مهما فعل المجرمون بالقرآن الكريم سيبقى مشرفاً ومقدساً ومحفوظاً

اسميك : سياسيون يسجلون مواقفهم البطولية الكرتونية بينما يسكتون عن دول وحكومات وقوى سياسية كبيرة تمارس القتل المنظم والتشريد الممنهج ضد المسلمين .

 عين الاردن … 

كحال أي مسلم غيور على دينه اكد رائد الاعمال المفكر حسن اسميك ان  حرق القرآن الكريم جريمةلا تقبل الشك فكلام الله محفوظ بعنايته ومشيئته سبحانه.. ولن يضره فعل جاهل أو حاقد أو موتور.

وبذات الوقت يرى اسميك في تغريدة له عبر تويتر  انه من اللافت حقاً هو استغلال هذه الحوادث في الاتجاه المعاكس، اذ يستخدم  بعض  السياسيين من دول إسلامية وغير إسلامية  جريمة حرق القرآن، وادّعاء مواقف الرفض والاستنكار لها، أو لمجتمع المثليين،  فقط بهدف تكريس مصالحهم وغاياتهم السياسية في حصد الشعبيات الزائفة والمواقف المفبركة.. وهم في بلادهم فاسدون وقتلة ومستبدون بشعوبهم الذين يموت منهم الآلاف بسبب الفقر والجوع.

وتاليا ما كتب :
 “حرق القرآن الكريم جريمة ولا شك في ذلك.. لكن لا تعطوا هذه الجريمة حجماً أكبر مما تستحق، فكلام الله محفوظ بعنايته ومشيئته سبحانه.. ولن يضره فعل جاهل أو حاقد أو موتور.

واللافت حقاً بعد حوادث الإساءة للقرآن هو استغلال هذه الحوادث في الاتجاه المعاكس، حتى بتنا نجد أن بعض السياسيين من دول إسلامية وغير إسلامية يستخدمون جريمة حرق القرآن، وادّعاء مواقف الرفض والاستنكار لها، أو لمجتمع المثليين، وذلك فقط بهدف تكريس مصالحهم وغاياتهم السياسية في حصد الشعبيات الزائفة والمواقف المفبركة.. وهم في بلادهم فاسدون وقتلة ومستبدون بشعوبهم الذين يموت منهم الآلاف بسبب الفقر والجوع.
هؤلاء السياسيون يسجلون مواقفهم البطولية الكرتونية ضد شخص قام بإحراق المصحف، بينما يسكتون عن دول وحكومات وقوى سياسية كبيرة تمارس القتل المنظم والتشريد الممنهج ضد المسلمين، بالإضافة لتهديم مساجدهم وطمس هويتهم. أفليس الوقوف إلى جانب هؤلاء والانتصار لهم أهم من الادعاء والتمثيل في المواقف التي تعطى أكبر من حجمها؟ إذ مهما فعل المجرمون بالقرآن الكريم سيبقى مشرفاً ومقدساً ومحفوظاً، وما يصيبه إنما يصيب الورق فحسب. “

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى