غير مصنفمحليات

التربية: التعليم عن بعد ليس بديلا للنظامي

عين الاردن

اكدت  الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، الدكتورة نجوى قبيلات، إن “الوزارة لا تعتبر التعليم عن بعد بديلا للتعليم المدرسي النظامي، ولكن قد تستخدمه الوزارة مستقبلا كمعزز للتعليم أي ما يسمى تعليم (متمازج) لا بد منه”.

وأشارت قبيلات، في الحوارية الأسبوعية ضمن برنامج “سلسلة أصوات النساء…باعثات الأمل”، التي عقدتها جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” مساء أمس الاثنين إلى أن الوزارة كانت أصدرت في وقت سابق قرارا رسميا يقضي باعتبار التعليم عن بعد من ضمن مسارات العملية التعليمية في قانون وزارة التربية والتعليم.

وأكدت حرص الوزارة على ضمان وصول خدمة التعليم عن بعد لجميع الطلبة على أرض المملكة، حيث رصدت الوزارة الشريحة التي لا تتوفر لديها أدوات التعلم عن بعد، والذين لا تتوفر لديهم خدمة الكهرباء، حيث تم ومن خلال مجموعة من المتبرعين إنشاء “مدارس متنقلة” مزودة بالكهرباء وشاشات التلفزيون وخدمة الإنترنت، كما تم توزيع عدد من أجهزة “التابلت” المشحونة بالإنترنت لمدة ثلاثة أشهر على أبناء المناطق النائية ليتمكنوا من متابعة التعليم عن بعد .

وأشارت الى أن الوزارة قامت ببناء ما يسمى “البرنامج الاستدراكي” واستهدف المناطق النائية من خلال إعداد كراسات تعلّم ذاتية للطلبة، وكذلك بناء برنامج سيتم بثه عبر منصة “درسك” يتضمن جملة من المهارات الحياتية، كما ستقوم الوزارة مطلع العام الدراسي القادم بتنظيم “برنامج علاجي” لمدة 3 أسابيع يستهدف جميع الطلبة لمعالجة الاختلالات التي قد تكون حدثت بالتعلم عن بعد.

وبشأن  طلبة الثانوية العامة، اوضحت  قبيلات إلى أن الوزارة طرحت عطاءً لتأمين أبناء القرى بحافلات لنقلهم إلى قاعات الامتحانات وسيتم مضاعفة عددها هذا العام للمحافظة على التباعد الجسدي داخل الحافلات، كما باشرت الوزارة بطرح عطاء آخر للمستلزمات الصحية من خلال شراء الكمامات والقفازات والمعقمات بحيث تسلّم للطلبة كل يوم بيومه، مشيرة الى أنه سيتم تعقيم قاعات الامتحان يوميا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى