مجتمع وناس

اسميك : دروس ‎الهجرةالنبوية تعلّمنا أعظم القيم وأسماها

‏قال رائد الاعمال المفكر العربي حسن اسميك ان  دروس الهجرة_النبوية  لا زالت تعلّمنا أعظم القيم وأسماها في الإيمان بالحق والدعوة له وشدّ الروابط بين أهله.

وقال مهنئا بالسنة الهجرية عبر حسابه الرسمي على منصة x

“ها هي السنة الخامسة والأربعون بعد الألف وأربعمائة تقترب من نهايتها، وما زالت دروس ‎#الهجرة_النبوية تعلّمنا أعظم القيم وأسماها في الإيمان بالحق والدعوة له وشدّ الروابط بين أهله

لما اشتد ساعد مجتمع الإسلام في ظل دولة قوية فتية، رأى رأس هذه الدولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أهمية أن يكون للمسلمين تقويم خاص بهم، لم ينظر عمر إلى سنة ميلاد الرسول عليه الصلاة والسلام، ولا إلى سنة بعثته، بل إلى السنة التي هاجر فيها من مكة إلى المدينة، قدّر عمر بن الخطاب ببصيرة فذّة أن حدث الهجرة هو التحوّل الأكبر في مسيرة دين الله الجديد، والمقترن بنصر الله وتأييده لنبيه، حتى صار لهذا الدين حوامله الاجتماعية والتاريخية والسياسية والاقتصادية والأخلاقية، وفي المدينة المنورة؛ جهة هجرة الرسول الكريم، سيبني عليه الصلاة والسلام أول مسجد في الإسلام، وسيؤاخي بين المهاجرين والأنصار، وسيجعل للدين الجديد كياناً مستقلاً له قوة السيادة على الأطراف الأخرى، وسيعقد الاتفاقات والتحالفات معهم، ليفتح بذلك الباب أمام هدي الله ليصل إلى كافة أرجاء المعمورة.

ها هي السنة الخامسة والأربعون بعد الألف وأربعمائة تقترب من نهايتها، وما زالت دروس ‎#الهجرة_النبوية تعلّمنا أعظم القيم وأسماها في الإيمان بالحق والدعوة له وشدّ الروابط بين أهله.

اللهم فنسألك في هذا العام الجديد أن لا تدع لنا أمراً إلا يسرته، ولا أملاُ إلا حققته، ولا دعاء إلا أثلجت صدورنا به وقبلته، اللهم وأتمم علينا نعمك ورحمتك ومغفرتك يا رحمن يا رحيم.”

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى