سعادة الدكتور طلال أبوغزاله… الأب الروحي للشباب وداعم لطموحاتهم

في عالم سريع التغير، يبقى سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رمزًا بارزًا للقائد الملهم الذي يؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الأنجح لمستقبل الأمة.
مسيرة طويلة من الإنجازات في الاقتصاد والمعرفة، لم تكن فقط رحلة نجاح شخصية، بل كانت رسالة واضحة لتمكين الأجيال القادمة.
يكتب حسين حسين الشياب: لقد وفقني الله للعمل في مجموعة طلال أبوغزاله العالمية بمنصب مدير تطوير الأعمال، وهو الموقع الذي منحني فرصة لقاء العديد من الشخصيات القيادية في القطاعين العام والخاص. لقد كانت ثقة الدكتور أبوغزاله ودعمه المستمر دافعًا لترشحي لانتخابات مجلس النواب الأردني عام 2024 كأحد أصغر المرشحين على مستوى الوطن.”
ورغم أن الحظ لم يحالفي في الفوز، إلا أن التجربة كانت درسًا قيّمًا، مؤكداً أن دعم الدكتور أبوغزاله المعنوي كان كالأب الحاني الذي يشجع أبنائه على مواجهة التحديات بثقة وإصرار.
لم يقتصر دور الدكتور أبوغزاله على الإنجازات الاقتصادية، بل امتد إلى إطلاق مبادرات رائدة في مجالات التعليم والتدريب وريادة الأعمال، ففتح أبواب مؤسساته أمام الشباب ليكونوا شركاء في الإبداع وصنّاع التغيير.
يؤمن أبوغزاله بأن الشباب هم الركيزة الأساسية للتنمية، لذلك عمل على توفير فرص حقيقية لاكتشاف القدرات وصقل المهارات، مؤكدًا أن دعمهم هو استثمار استراتيجي في مستقبل الأمم.
ارتبط اسم طلال أبوغزاله بصورة الأب الروحي الذي يوجّه ويحفّز ويمنح الثقة. فقد جسّد بقيمه ورؤيته أن الإرادة والعلم والعمل المشترك يمكن أن يصنعوا مستقبلاً أفضل، وأن الشباب هم الثروة الحقيقية التي يجب أن تُصان وتُعطى الفرص لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
“طموحي أن أكون جزءًا من هذه الرسالة، وأن أواصل مسيرة العطاء التي بدأها الدكتور أبوغزاله، لنبني جيلًا قادرًا على صنع التغيير.”
حسين حسين الشياب